بعد قرابة الثلاثة عشر عاما منذ صدور ريميك لعبة ريزدنت ايفل الأولى على جهاز ننتندو المنزلي “الجيم كيوب” نحصل الأن على نسخة الريماستر للريميك من كابكوم على أجهزة الجيل الحالي و السابق المنزلية وكذلك الحاسب الشخصي و اليوم نتعرف على مستوى هذه النسخة وهل تستحق دفع المال مقابلها أم لا “نسخة المراجعة هي نسخة جهاز البلايستيشن4“.
قد أعود معكم بالزمن للنسخة الأصلية من هذا الريميك، كانت لحظات مدهشة حقيقة عند مشاهدة اللعبة الساحرة بذلك الوقت بكل تلك التفاصيل بالشخصيات و الخلفيات الثابتة المبهرة بصريا وحتى على مقياس الجيل الحالي مازالت رسوم تلك اللعبة رائعة جدا و الأن نحصل على نسخة الريماستر ولنبدأ الحديث عن مستوى الرسوم بهذه النسخة بكونها أكثر ما تم التركيز عليه من قبل شركة كابكوم.
بعيدا عن تطويرات وتحسينات الرسوم والتحكم الجديد لاتحمل هذه النسخة من اللعبة معها الكثير من الإضافات، هنالك أزياء جديدة للشخصيات ويبدو أن كابكوم آرادت التركيز على المستوى البصري بهذه النسخة بعيدا عن العمل على إضافات جديدة بالكامل فيها و أتفهم ذلك كثيرا بكون الميزانية خلف المشروع لن تكون كبيرة بلا شك بكونها بنهاية الأمر ريماستر للعبة كلاسيكية وبإصدار رقمي.
القصة الأساسية باللعبة لن تأخذ معك وقتا طويلا للإنهاء والحديث هنا ربما عن 6-7 ساعات للمرة الأولى وتصبح الأمور أقصر كثيرا بعد ذلك، ولكن فكرة اللعبة وعمرها الإفتراضي بإعادة اللعبة لأكثر من مرة بتجربة القصة بالشخصيات المختلفة وكذلك حصولك على الأسلحة الجديدة وغيرها من الأمور عند إنهائك لها وهذا مايعطيها قيمة جيدة وخصوصا لمن يحب تجميع كل شيئ بالألعاب ونذكر أن سرعة إنهاء اللعبة تعطيك تقييما أعلى بالنهاية وتفتح لك الباب للحصول على المزيد من الأشياء السرية الإضافية فيها.
حقيقة هذه اللعبة هي واحدة من كلاسكيات العاب الفيديو، يجب على كل لاعب خوض هذه التجربة ليكون جزء من عالم العاب الفيديو ككل وليدرك تماما السبب خلف عشق الكثيرين لسلسلة العاب ريزدنت ايفل، كابكوم كان بإمكانها إضافة المزيد لهذه النسخة و لكن اللعبة الأصلية كانت رائعة جدا وماقدمته كابكوم بهذه النسخة هو كافي لمحبي السلسلة وللجماهير الجديدة لها بهذا السعر الذي تصدر به، عليكم تجربة هذه اللعبة وأعتقد أنكم ستستمعون جدا معها وخصوصا ان الكثيرين فوّتوا على نفسهم التجربة لكونها صدرت حصريا لجهاز لم يحظى بالكثير من النجاح حينها.
لعبة كلاسيكية رائعة بكافة عناصرها و النسخة الجديدة منها تحمل تحسينات رسومية جيدة وفرصة لمن فوّت التجربة سابقة
بعض المناطق لم تحظى بتحسينات رسومية كباقي المناطق وتبدو مشوشة جدا و نظام التحكم الجديد يفسد التجربة فلا تقربوا منه
ريميك لعبة ريزدنت ايفل الأولى بنسخته الأصلية كان تجربة رائعة ومن الجميل جدا حصولنا على هذه النسخة لإعادة التجربة وليعرف اللاعبون مافاتهم بهذه اللعبة الكلاسيكية المميزة
0 comments:
Post a Comment